وقد يخلو منهما1؛ كقوله: ألا يا قوم للعجب العجيب2
ويجوز نداء المتعجب منه؛ فيعامل معاملة المستغاث3؛ كقولهم: يا للماء، ويا للدواهي، إذا تعجبوا من كثرتهما.