نحو: يا زيد الحسن والحسن، ويا غلام بشر وبشراً، ويا تميم أجمعون وأجمعين، وقال الله تعالى: {يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} . قرأه السبعة بالنصب1، واختاره أبو عمرو، وعيسى، وقرئ بالرفع2، واختاره الخليل وسيبويه. وقدروا3 النصب بالعطف على {فَضْلًا} من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا} 4.

وقال المبرد: إن كانت "أل" للتعريف، مثلها في {الطَّيْر} ، فالمختار النصب5، أو لغيره، مثلها في {الْيَسَع} ، فالمختار الرفع6.

والرابع: ما يعطى تابعا ما يستحقه إذا كان منادى مستقلًا؛ وهو: البدل، والمنسوق المجرد من أل7، وذلك لأن البدل في نيهة تكرار العامل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015