جلست إِلى أَبي ذرٍّ عند الجمرة الوسطى، فدنوتُ منه حتّى كادت ركبتي تمسُّ ركبته، فقلت: أَخْبِرني عن ليلة القدر؟ فقال:

أَنا كنت أَسألَ الناسِ عنها رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسولَ اللَّهِ! أَخبرني عن ليلة القدر؟ تكونُ في زمان الأَنبياء ينزلُ عليهم الوحي؛ فإذا قُبضوا رُفعت؟ [فـ] قال:

"بل هي إِلى يوم القيامة".

"فقلت: يا رسولَ اللَّهِ! [فـ] أَخبرني في أَيّ الشهر هي؟ قال:

"إنَّ اللهَ لو أَذِنَ لي لأَخبرتكم بها، فالتمسوها في العشرِ الأَواخرِ في إِحدى السَّبعين، ولا تسأَلْني عنها بعد مرَّتك هذه".

قال: وأَقبلَ على أَصحابه يحدِّثهم، فلمَّا رأَيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - استطلق به الحديث، قلت: أَقسمتُ عليك يا رسول اللَّه! لتخبرنِّي في أَيِّ السَّبعين هي؟ قال: فغضب عليَّ غضبًا لم يغضب عليَّ مثله، وقال:

"لا أُمَّ لك، هي تكون في السبع الأَواخر".

ضعيف - التعليق على "ابن خزيمة" (3/ 320 و 321).

33 - باب في صيام عاشوراء وعرفة

111 - [6388 - عن حفصة، قالت:

"أَربعٌ لم يكن يَدَعُهُنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أَيام من كلِّ شهرٍ، والركعتين قبل الغداة"].

ضعيف - "الإرواء" (954)، "صحيح أَبي داود" (2106).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015