ضعيف - "التعليق الرغيب" (3/ 128، 129)، "الروض" (453).

328 - 2540 - عن ابن عمر:

أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذا خرجَ في غزاة؛ كانَ آخر عهده بفاطمة، وإِذا قدم من غزاة، كان أَول عهدِه بفاطمة [رضوان الله عليها]، فإِنّه خرج لغزوة تبوك ومعه علي رضوان الله عليه، فقامت فاطمة، فبسطت في بيتها بِساطًا، وعلقت على بابِها سِترًا، وصَبَغَت مِقْنعتها بزعفران، فلمّا قدم أَبوها - صلى الله عليه وسلم -، ورأى ما أَحدثت، رجع فجلس في المسجد، فأرسلت إِلى بلال فقالت: يا بلال! اذهب إِلى أَبي، فسله: ما يرده عن بابي؟ فأَتاه فسأله؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -:

"إِنّي رأيتُها أَحدثت ثمَّ شيئًا".

فأخبرها فهتكت الستر، ورفعت البساط، وألقت ما عليها، ولبست أَطمارها، فأَتاه بلال فأخبره، فأَتاها فاعتنقها؛ وقال:

"هكذا كوني، فداكِ أَبي وأُمي! ".

(قلت): في "الصحيح" بعضه.

ضعيف - "الضعيفة" (6269)، وصحَّ منه امتناعه - صلى الله عليه وسلم - عن الدخول - "الصحيحة" (3140).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015