الله، ومن آذى الله يوشك أن يأَخذه".
ضعيف - "الضعيفة" (2901) "تيسير الانتفاع/ عبد الله بن عبد الرحمن".
288 - 2298 - عن [ابن] شفيع - وكان طبيبًا -، قال:
دعاني أُسَيْد بن حُضَير، فقطعتُ له عِرقَ النَّسا، فحدثني بحديثين قال:
أتَاني أَهلُ بيتين من قومي: أَهل بيت من بني ظَفَر، وأَهلُ بيتٍ من بني معاوية، فقالوا: كلّم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ يقسم لنا أَو يعطينا، فكلمت النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"نعم، أَقسم لأهلِ كلِّ بيتٍ منهم شطرًا، وإِن عادَ الله علينا عدنا عليهم".
قال: قلت: جزاك الله خيرًا يا رسول الله! قال:
"وأَنتم فجزاكم الله خيرًا؛ فإِنّكم - ما علمتكم - أَعفّةٌ صُبْرٌ".
وسمعتُ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إِنّكم ستلقونَ أَثَرةً بعدي".
فلمّا كانَ عمر بن الخطابِ رضي الله عنه؛ قسمَ حُلَلًا بين النّاسِ، فبعثَ إِليّ منها بحلّةٍ، فاستصغرتها، فأَعطيتها ابني، فبينا أَنا أُصلي؛ إِذ مرّ بي شابٌّ من قريش، عليه حُلّة من تلك الحللِ يجرّها، فذكرتُ قولَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنّكم ستلقونَ بعدي أَثرةً".
فقلت: صدقَ الله ورسوله! فانطلقَ رجل إِلى عُمر فأخبره، فجاء وأَنا