قالت: عدي بن حاتم، قال:
"الذي فرَّ من اللهِ ورسولِه؟ ".
قالت: فَمَنَّ عَليَّ.
قالت: فلمّا رجعَ ورجل إِلى جنبِه - نُرى أنّه عليّ - قال: سليه حُمْلانًا. قالت: فسألتُه، فأمر لها.
قالت: فأَتيته (?) فقلت: لقد فعلتَ فِعلةً ما كانَ أَبوك يفعلُها، فأْتِهِ راغبًا أَو راهبًا، فقد أَتاه فلان فأَصابَ منه، وأَتاه فلان فأَصابَ منه، فأَتيته، فإِذا عنده امرأة وصَبيّان - أَو صبيٌّ - ذكر قربهم من النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فعلمتُ أنّه ليس بملِكِ كسرى ولا قيصر، فقال لي:
"يا عدي بن حاتم! ما أفرَّك أن تقولَ: لا إِله إِلّا الله؟ فهل من إِله إِلّا الله؟ ما أَفَرَّك [من] أن تقول: الله أكبر؟ فهل من شيءٍ هو أَكبُر من الله؟ ".
قال: فأسلمتُ، ورأيتُ وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد استبشر؛ وقال:
"إِنَّ المغضوبَ عليهم: اليهود، والضالين: النصارى".
ضعيف - "الضعيفة" (6488)، "تيسير الانتفاع/ عبّاد بن حسين"، "الصحيحة" تحت الحديث (3263)، والجملة الأَخيرةُ منه تقدمت في "الصحيح" (... / 1715) (?).
286 - 2280 - عن أَبي عبيدة بن حذيفة (?) قال: