كنّا مع سالم بن عبيد في غَزاة، فعطَسَ رجل من القومِ فقال: السلامُ عليكم، فقال سالم: السلام عليك وعلى أُمّك! فوجد الرَّجلُ في نفسِه، فقال له سالم: كأنّك وجدت في نفسِك؟! فقال: ما كنت أُحبُّ أَن تذكرَ أُمي بخيرٍ ولا بشرٍّ! فقال سالم:

كنّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فعطسَ رجل من القومِ فقال: السلام عليك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"عليك وعلى أُمّك! إِذا عطسَ أَحدكم فليقل: الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ، أو قال: الحمد لله ربِّ العالمين، وليُقَلْ له: يرحمك الله، ولْيَقُل هو: يغفر الله لكم".

ضعيف إِلا أَنَّ قولَه "إِذا عطس ... " إلخ قوي بشواهده - "الإرواء" (3/ 246)، تخريج "الكلم الطيب" (107/ 204).

18 - باب الاضطجاع

236 - 1960 - عن قيس عن طغفة الغفاريّ، قال:

أَتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصفّة بعد المغرب فقال:

"يَا فلان! انطلق مع فلان، ويا فلان! انطلق مع فلان"، حتّى بقي خمسة أَنا خامسهم، فقال:

"قوموا معي".

ففعلنا، فدخلنا على عائشة - وذلك قبل أَن ينزلَ الحجاب -، فقال:

"يَا عائشة! أَطعمينا"، فقربت جشيشة، ثَمَّ قال:

"يَا عائشة! أَطعمينا" فقربت حَيسًا، ثمَّ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015