القرآن من سبعة أَبواب على سبعة أَحرف: زجر، وأَمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأَمثال، فأَحِلّوا حلالَه، وحرّموا حرامه، وافعلوا ما أُمرتم به، وانتهوا عمّا نهيتم عنه، واعتبروا بأَمثالِه، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنّا به كلّ من عند ربّنا".

ضعيف بزيادة: "زجر، وأَمر ... " إلخ - "الصحيحة" (587).

3 - باب فيمن يقرأ القرآن

218 - 1789 - عن أَبي هريرة، قال:

بعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثًا وهم نفر، فدعاهم [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] فقال:

"ما [ذا] معكم من القرآن؟ ".

فاستقرأهم حتّى مرَّ على رجلٍ منهم، هو من أَحدثِهم سنًّا، فقال:

"ماذا معك يَا فلان؟! ".

قال: معي كذا وكذا، وسورة (البقرة)، قال:

"ومعك سورة البقرة؟ ".

قال: نعم. قال:

"اذهب فأنتَ أَميرهم".

فقال رجلٌ هو [من] أَشرفهم: والّذي كذا وكذا يَا رسولَ الله! ما يمنعني أَن أَتعلّمَ القرآنَ إِلّا خشيةَ أَن لا أَقومَ به؟! فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"تعلَّم القرآن؛ واقرأْه وارقدْ؛ فإنَّ مثلَ القرآنِ لمن تعلَّمه فقرأه وقام [به]: كمثل جرابٍ محشوٍّ مِسكًا يفوحُ ريحُه على كلِّ مكان، ومن تعلّمه فرقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015