مرضَ أَبو طالب، فأَتته قريش، وأَتاهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يعودُه، وعند رأسِه مقعد رجل، فقامَ أَبو جهلٍ فقعد فيه، فشكوا رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلى أَبي طالبٍ، فقالوا: إِنَّ ابن أَخيك يقعُ في آلهتنا، قال: ما شأنُ قومِك يشكونك يَا ابن أَخي؟! قال:

"يَا عمِّ! إِنّما أَردتهم على كلمةٍ واحدةٍ، تدين لهم بها العربُ، وتؤدِّي [إليهم] بها العجمُ الجزية".

فقال: وما هي؟ قال:

"لا إِلّه إِلّا الله"، فقاموا فقالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا}؟! قال: ونزلت: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} إِلى قولِه: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}.

ضعيف - "الضعيفة" تحت الحديث (6042)، وهو في "مسلم" عن أَبي هريرة مختصرًا.

58 - سورة قد سمع

214 - 1764 و 1765 - عن علي بن أَبي طالبٍ، قال:

لمّا نزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}؛ قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لعلي بن أَبي طالبٍ:

"مُرْهُم أن يتصدقوا".

قال: يَا رسولَ الله! بكم؟ قال:

"بدينار"، قال: لا يطيقونه! قال:

"بنصف دينار". قال: لا يطيقونه! قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015