سيجدها القارئ الكريم في ثنايا العمل، مما لم يعرض له في المقدمات، ولم يوضح في التعليقات وغيرها.

وعلما منا بأن القارئ لن يفيد شيئا من ذكر ما لقينا من عوائق وعقبات،

فقد ضربت صفحا عن ذكرها.

وخاصة بعد أن يسر الله حلها وتذليلها بفضله وكرمه، ثم بجهود محبي السنة، وخدامها بإخلاص وصدق.

وان مما أثلج صدورنا إقبال الناس من مختلف البلاد على اقتناء النسخ التي صدرت بسرعة تفوق المعتاد - من مثل هذه الكتب الكبيرة - حق أننا اضطررنا لطبع " صحيح سنن ابن ماجه " ثلاث طبعات خلال أشهر قليلة، وقمنا بعد ذلك بزيادة المطبوع من الصحاح الاخرى.

وسيجد الاخ القارئ أننا وضعنا كلمة " صحح أحاديثه " أو " ضعف أحاديثه " بدلا من كلمة (تأليف - محمد ناصر الدين الالباني) وذلك تحقيقا لرغبة الشخ ناصر لانه لا علاقة له سوى بالسطر المكتوب تحت كل حديث.

مثل قوله في الحديث الاول: ضعيف الاسناد.

وقوله في الحديث الثاني: (ضعيف - ابن ماجه 308) .

وأما ما أضيف إلى هذا السطر، وجعل بين حاصرتين () فأنه من عملي وعلي تبعته، ومثال ذلك ما أضيف إلى الحديث الثاني: (63، مشكاة المصابيح 363، وسلسلة الاحاديث الضعيفة 934) .

وفي هذا المجلد الاحاديث الضعيفة والموضوعة والمنكرة والشاذة التي استخرجتها من سنن الترمذي.

وجعلتها باسم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015