وقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ومع أبي بكر، و (مع) (1) عمر،
ومع عثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل: (الحمد لله رب العالمين) .
(ضعيف - ابن ماجه 815 (174)) .
قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن.
والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم ومن بعدهم من التابعين.
وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وأحمد وإسحاق، لا يرون أن يجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .
قالوا: ويقولها في نفسه.
181 - باب من رأى الجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) 40 - 245 حدثنا أحمد بن عبدة (الضبي) (2) .
حدثنا المعتمر بن سليمان.
قال: حدثني إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .
(ضعيف الاسناد) .
قال أبو عيسى: (هذا حديث) ليس إسناده بذاك.
وقد قال بهذا عدة من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، ومن بعدهم من التابعين، رأوا الجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .
وبه يقول الشافعي.
(1) لفظة (مع) سقطت من طبعة دار الفكر التي عليها تحقيق الشيخ ناصر.
(2) ما بين الحاصرتين () زيادة من المخطوطة.
(*)