المتابعات والشواهد، فحدث عنها ولا حرج، وسيراها القراء في كثير من الكتب والابواب بإذن الله تبارك وتعالى.

ولكن مقابل هذه الاحاديث أحاديث أخرى قواها المؤلف رحمه الله، وهي في نقدي ضعيفة الاسانيد لا جابر لها، بل بعضها موضوع، ولا بأس من الاشارة إليها بأرقامها مما جاء في كتاب " الطهارة " و " الصلاة " فقط: (123 و 145 و 146 و 155 و 171 (وهذا موضوع) و 179 و 184 و 233 و 244 و 251 و 268 و 311 و 320 و 357 و 366 و 380 و 396 و 411 و 480 و 488 و 494 و 534 و 556 و 557 و 567 و 583 و 616) .

هذا ومن عادة الترمذي رحمه الله في " سننه " أن يقول عقب حديث الباب غالبا: " وفي الباب عن علي وزيد بن أرقم وجابر وابن مسعود " ونحو ذلك.

وتارة يعلق الحديث على الصحابي ولا يسوق إسناده إليه، فهذا النوع والذي قبله، لم أعن بتخريجه، لانه يتطلب وقتا طويلا لا يتسع له هذا المشروع الآن.

(تنبيه هام) : لقد اشتهر كتاب الترمذي عند العلماء باسمين اثنين: الاول: " جامع الترمذي ".

والآخر: " سنن الترمذي ".

وهو بالاول أكثر وأشهر، وبه ذكره الحفاظ المشهورون، كالسمعاني، والمزي، والذهبي، والعسقلاني، وغيرهم.

إلا أن بعضهم - من المصنفين وغيرهم - أضافوا إلى الاول لفظة " الصحيح "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015