الْآخِرَةِ}، فيُقالُ لهُ: على اليَقينِ حَيِيتَ، وعليه مُتَّ، وعليه تُبْعَثُ، ثُمَّ يُفْتَحُ له بابٌ إلى الجنَّة، ويوسَعُ له في حُفْرَتِهِ، وإنْ كانَ مِنْ أهلِ الشَّكِّ قال: لا أدْري، سمعتُ الناسَ يقولون شَيْئاً فقُلْتُه، فيقالُ له: على الشكِّ حَيِيت، وعليه مُتَّ، وعليه تُبْعَثُ، ثم يُفْتَحُ له بابٌ إلى النار، ويُسلَّطُ عليه عقاربُ وتَنانينُ، لو نَفَخَ أحَدُهم على الدنيا ما أنْبَتتْ شيْئاً، تَنْهَشُه، وتُؤْمَرُ الأرضُ فتضمُّ (?) حتَّى تختلفَ أَضْلاعُهُ".

رواه الطبراني في "الأوسط" وقال: "تفرد به ابن لهيعة".

(قال الحافظ):

"ابن لهيعة حديثه حسن في المتابعات، وأما ما انفرد به فقليل من يحتج به. والله أعلم" (?).

(صياصي البقر): قرونها.

22 - (الترهيب من الجلوس على القبر وكسر عظم الميت).

[ليس تحته حديث على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015