2046 - (1) [ضعيف] و [رواه] الترمذي [يعني حديث أم سلمة الذي في "الصحيح"] ولفظه: قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أصابَ أحدَكم مُصيبةٌ فلْيَقُلْ: (إنَّا لله وإنَّا إلَيْهِ راجِعونَ، اللهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسبُ مُصيبَتي، فَأْجُرْني بِها وأَبْدِلْني بِها خَيْراً مِنْها) ".
[منكر] فلمّا احْتَضَر أبو سلَمَة قال: اللهُمَّ اخْلُفْني في أَهْلي خَيْراً مِنِّي. فلمّا قُبِضَ قالتْ أمُّ سلَمة:
(إنَّا لله وإنَّا إليه راجِعونَ، عند الله أَحْتسِبُ مُصيبَتي فَأجُرني فيها).
ورواه ابن ماجه بنحو الترمذي (?).
2047 - (2) [ضعيف] ورُويَ عنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ في قولهِ تعالى:
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} قال:
أخْبرنا (?) الله عزَّ وجلَّ أنَّ المسْلِمَ إذا سَلَّمَ لأمْرِ الله، ورجَع فاسْتَرْجَعَ عندَ المُصيبَةِ؛ كُتِبَ له ثلاثُ خِصال مِنَ الخيْرِ: الصلاةُ مِنَ الله، والرحْمَةُ، وتحْقيقُ سبيلِ الهُدى.
وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: