10 - (الترغيب في الرجاءِ وحسنِ الظنِ بالله عزَّ وجلَّ سيَّما عندَ الموْتِ).

1973 - (1) [ضعيف] وعن معاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنْ شِئتُم أنْبَأْتُكُم ما أوَّلُ ما يقولُ الله عزَّ وجلَّ لِلْمؤمِنينَ يومَ القِيامَة؟

وما أوَّلُ ما يقولونَ له؟ ".

قلنا: نعم يا رسولَ الله! قال:

"إنَّ الله عزَّ وجلَّ يقولُ للمؤْمنينَ: هلْ أحْبَبْتُم لِقائي؟ فيقولونَ: نَعَمْ يا ربَّنا. فيقولُ: لِمَ؟ فيقولون: رجَوْنا عَفْوَك ومَغْفِرَتَك، فيقولُ: قَدْ وَجَبَتْ لكم مغْفِرَتي".

رواه أحمد من رواية عبيد الله بن زحر.

1974 - (2) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"حسنُ الظنِّ مِنْ حُسْنِ العِبادَةِ".

رواه أبو داود، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ لهما، والترمذي والحاكم ولفظهما قال:

"إنَّ حُسْنَ الظَنِّ باللهِ مِنْ حُسْنِ عِبادَةِ الله" (?).

1975 - (3) [ضعيف موقوف] وعن عبدِ الله بنْ مسعودٍ قال:

والَّذي لا إله غيرُهُ! لا يُحْسِنُ عبدٌ بالله الظنَّ؛ إلا أعطاهُ ظَنَّه، وذلك بأنَّ الخيرَ في يَده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015