حَبَسهُ ذلك في البيْتِ، فذُكِرَ ذلك لِرَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءَهُ في البيتِ، فلمّا دخلَ عليه اعْتَنَقهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وخَرَّ مَيِّتاً، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"جَهِّزوا صاحِبَكُمْ؛ فإِنَّ الفَرَقَ فَلَذَ كَبِدَه".

رواه الحاكم والبيهقي من طريقه وغيره. وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد" (?).

1967 - (4) [ضعيف جداً] ورواه ابن أبي الدنيا في "كتاب الخائفين"، والأصبهاني من حديث حذيفة (?).

وتقدم حديث ابن عباس في "البكاء" قريباً من معناه، وحديث أنس أيضاً [مضيا هنا /7].

(الفَرَق) بفتح الفاء والراء: هو الخوف.

و (فَلَذ كبده) بفتح الفاء واللام وبالذال المعجمة؛ أي: قطع كبده.

1968 - (5) [منكر] وعن أبي كاهِلٍ رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا أبا كاهِلٍ! ألا أُخْبِرُك بقَضَاءٍ قَضاهُ الله على نَفْسِه؟ ".

قلتُ: بلى يا رسولَ الله. قال:

"أحْيا الله قلْبكَ، ولا يُمِتْهُ يومَ يموتُ بَدَنُكَ، اعلَمْ يا أبا كاهِلٍ! أنَّه لَمْ يغضَبْ ربُّ العِزَّةِ على مَنْ كانَ في قَلْبِهِ مخافَةٌ، ولا تَأْكُلُ النارُ منه هُدْبةً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015