"أنْتُم اليومَ خيرٌ؛ أمْ إذا غُدِيَ على أحَدِكُم بجَفْنَةٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمِ، وريحَ عليه بأُخْرى، وغَدا في حُلَّةٍ، وراحَ في أُخْرى، وستَرْتُمْ بُيوتكم كما تُسْتَرُ الكَعْبَةُ؟ ".
قلنا: بَلْ نحنُ يومَئذٍ خيرٌ، نَتَفرَّغُ لِلْعبادَةِ. قال:
"بلْ أنْتُم اليومَ خيرٌ". [مضى هناك].
1922 - (56) [ضعيف] وعن فاطمة رضي الله عنها:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاها يوماً فقال:
"أين ابنايَ؟ " -يعني حسناً وحسيناً-، فقالت: أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق، فقال عليٌّ: أذهبُ بهما، فإني أتخوفُ أن يبكيا عليكِ وليس عندك شيءٌ، فذهب إلى فلان اليهودي. فتوجه إليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فوجدهما يلعبان في شَرَبة (?) بين أيديهما فضلٌ من تمرٍ، فقال:
"يا عليّ! ألا تقلبُ ابنيّ قبلَ أن يشتدَّ الحر؟ ".
قال: أصبحنا وليس في بيتنا شيءٌ، فلو جلستَ يا رسولَ الله! حتى أجمعَ لفاطمةَ فضلَ تمراتٍ. فجلسَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى اجتمع لفاطمةَ فضلٌ من تمرٍ، فجعلَهُ في خرقَةٍ (?)، ثم أقبل فحملَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أحدَهُما، وعليّ الآخرَ حتى أقلباهما".
رواه الطبراني بإسناد حسن (?).