أشبَعُ يوماً وأجوعُ يوماً، -أو قال ثلاثاً، أو نحو هذا-، فإذا جًعتُ تَضرَّعْتُ إليك وذكَرْتُكَ، وإذا شبعْتُ شكرْتُكَ وحَمِدْتُكَ".
ثم قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وروى ابن ماجه والحاكم الحديث الأول؛ إلا أنهما قالا:
"أغبط الناس عندي"، والباقي بنحوه. قال الحاكم:
"صحيح الإسناد". كذا قال (?).
قوله: (خفيف الحاذ) بحاء مهملة وذال معجمة مخففة: خفيف الحال، قليل المال.
1866 - (20) [ضعيف] وعن زيد بنِ أسْلَمَ عن أبيه:
أنَّ عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه خرَج إلى المسجدِ فوجدَ معاذاً عندَ قبرِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبْكي، فقال: ما يُبْكيكَ؟ قال: حديثٌ سمِعْتُه مِنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"اليسيرُ مِنَ الرّياءِ شرْكٌ، ومَنْ عادى أولياءَ الله؛ فقد بارزَ الله بالمحارَبةِ، إنَّ الله يُحِبُّ الأبْرارَ الأتْقِياءَ الأخْفياءَ، الَّذينَ إنْ غابوا لمْ يُفتَقَدوا، وإنْ حَضَروا لَمْ يُعْرَفوا، قلوبُهم مصَابيحُ الدُّجا، يَخْرجُون مِنْ كلَّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ".
رواه ابن ماجه، والحاكم واللفظ له، وقال:
"صحيح، ولا علة له" (?). [مضى 1 - الإخلاص /1].
(قال الحافظ): "ويأتي بقية أحاديث هذا الباب في الباب بعده إن شاء الله تعالى".