"المؤمِنُ واهٍ راقعٌ، فسعيدٌ مَنْ هَلَك (?) على رَقْعِهِ".
رواه البزار، والطبراني في "الصغير" و"الأوسط" وقال:
"معنى (واه): مذنب. و (راقع): يعني تائب مستغفر".
1831 - (5) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَثَلُ المؤمِنِ ومثلُ الإيمانِ؛ كمثَلِ الفَرْسِ في آخِيَّتهِ، يجولُ ثُمَّ يرْجِعُ إلى آخِيَّتهِ، وإنَّ المؤمِنَ يَسْهو ثُمَّ يرجِعُ، فأطْعِموا طعامَكُم الأتقياءَ، وأَوْلوا معروفَكم المؤْمِنينَ".
رواه ابن حبان في "صحيحه" (?).
(الآخيَّة) بمد الهمزة وكسر الخاء المعجمة بعدها ياء مثناة تحت مشددة: هي حبل يدفن في الأرض مثنياً ويبرز منه كالعروة تشد إليها الدابة. وقيل: هو عود يعرض في الحائط تشد إليه الدابة.
1832 - (6) [ضعيف] ورُوِيَ عنْ أنَسٍ رضيَ الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا تابَ العبدُ مِنْ ذُنوبِهِ؛ أَنْسى الله حَفَظتَهُ ذنوبَهُ، وأنْسى ذلك جَوارِحَهُ ومعالِمَهُ مِنَ الأَرْضِ، حتَّى يلْقَى الله يومَ القِيامَةِ وليسَ عليهِ شاهِدٌ مِنَ الله بذَنْبٍ".
رواه الأصبهاني.
1833 - (7) [ضعيف] وعن ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"النادِمُ ينتَظِرُ مِنَ الله الرحْمةَ، والمُعْجَبُ ينتَظِرُ المقْتَ، واعلَموا عبادَ الله