39 - (الترغيب في سكنى الشأْم (?) وما جاء في فضلها).

1805 - (1) [ضعيف] وعنه [يعني عبد الله بن حوالة]؛ أنه قال:

يا رسول الله! خِر لي بلداً أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أخْتَرْ عن قُرِبكَ شيئاً. فقال:

"عليك بالشام" (?).

فلما رأى كراهيتي للشام، قال:

"أتدري ما يقول الله في الشام؟ إن الله عز وجل يقول: يا شامُ! أنتِ صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي،. . .".

رواه الطبراني من طريقين، إحداهما جيدة (?).

1806 - (2) [ضعيف] وعن عبد الله بن حُوالَة [أيضاً] رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"رأيتُ لَيْلَة أُسْرِيَ بي عَموداً أبْيَضَ كأنَّه لؤْلؤَةٌ تحمِلُه الملائكَةُ، قلتُ: ما تَحْمِلونَ؟ فقالوا: عمودَ الكِتابِ، أُمِرْنا أن نَضَعهُ بالشامَ، وبينا أنا نائم رأيتُ عَمودَ الكتِابِ اخْتُلِسَ مِنْ تَحتِ وسادتي، فظنَنْتُ أنَّ الله عزَّ وجلَّ تَخلّى (?) مِنْ أهل الأرض، فأتْبَعْتُه بَصري، فإذا هو نورٌ ساطعٌ بين يَديَّ؛ حتى وُضِعَ بالشامِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015