لِلْقَلْبِ، وإنَّ أبْعَدَ الناسِ منَ الله تعالى؛ القَلْبُ القَاسِي".

رواه الترمذي والبيهقي، وقال الترمذي:

"حديث حسن غريب" (?).

1719 - (19) [أثر ضعيف] وعن مالكٍ؛ بلغه:

أن عيسى ابن مريم عليه السلام كان يقول:

لا تُكْثِروا الكلامَ بِغَيرِ ذِكْرِ الله فتَقسُو قلوبُكم؛ فإنَّ القلبَ القاسيَ بعيدٌ مِنَ الله، ولكنْ لا تَعْلَمُونَ. ولا تَنْظُروا في ذنوبِ الناسِ كأنَّكُم أرْبابٌ، وانظُروا في ذنوِبكُم كأنَّكم عبيدٌ، فإنَّما الناس مُبْتَلىً ومُعافىً، فارْحَموا أهلَ البَلاءِ، واحْمَدوا الله على العافِيَةِ.

ذكره في "الموطأ".

1720 - (20) [ضعيف] وعن أُمِّ حبيبَةَ زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كلُّ كلامِ ابْنِ آدمَ عليه لا لَهُ؛ إلا أمْرٌ بمعروفٍ، أوْ نهيٌ عنْ مُنْكرٍ، أو ذِكْرُ الله".

رواه الترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا، وقال الترمذي:

"حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خنيس".

(قال الحافظ):

"رواته ثقات، وفي محمد بن يزيد كلام قريب لا يقدح، وهو شيخ صالح (?) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015