14 - (الترهيب مِنْ سبِّ الدهرِ).

[ليس تحته حديث على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"].

15 - (الترهيب من ترويع المسلم، ومن الإشارة إليه بسلاح ونحوه جاداً أو مازحاً).

1661 - (1) [ضعيف] ورُوي عن عامرِ بن ربيعةَ رضي الله عنه:

أنَّ رجُلًا أخذَ نَعْلَ رجُلٍ فغَيَّبَها وهو يَمْزَحُ، فذكَر ذلك لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تُرَوِّعوا المسلمَ؛ فإنَّ روعةَ المسلمِ ظُلْمٌ عظيمٌ".

رواه البزار والطبراني وأبو الشيخ ابن حيان في "كتاب التوبيخ".

1662 - (2) [ضعيف] ورُويَ عنْ أبي الحسن -وكان عَقَبِيّاً بدْرِياً- رضي الله عنه قال:

كنّا جلوساً معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام رجُلٌ ونسِيَ نَعْلَيْه، فأخَذَهُما رجُلٌ فوضَعَهُما تحتَهُ، فرجَع الرَّجُلُ فقال: نَعْلي. فقال القومُ: ما رأيناهُما، فقال [رجل] (?): هُوَ ذِهْ. فقال:

"فكيفَ بِرَوْعَةِ المؤمِنِ؟! ".

فقال: يا رسول الله! إنَّما صنَعْتُه لاعِباً. فقال:

"فكيفَ بِرَوْعَةِ المؤمِنِ؟! (مرَّتينِ أو ثَلاثاً) ".

رواه الطبراني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015