أُردِّدَهُنَّ في السجودِ".
رواه البيهقي (?).
1652 - (5) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"يطَّلعُ الله عزَّ وجلَّ إلى خَلْقِهِ ليلةَ النصفِ مِنْ شَعْبانَ، فيغفِرُ لعبادِه إلا اثْنَيْنِ مشاحِنٍ، وقاتِلِ نَفْسٍ".
رواه أحمد بإسناد لين. [مضى 9 - الصيام /8].
1653 - (6) [ضعيف] وعن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاثٌ مَنْ لَمْ يكنْ فيه واحدةٌ مِنْهُنَّ، فإنَّ الله يغفرُ له ما سِوى ذلك لِمَنْ يشاءُ: مَنْ ماتَ لا يشرِكُ باللهِ شيئاً، ولمْ يكُنْ ساحراً يتَّبعُ السَّحَرةَ، ولَمْ يحْقِدْ على أخِيهِ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" من رواية ليث بن أبي سُليم.
1654 - (7) [ضعيف] وعن العلاء بن الحارث؛ أنَّ عائشةَ رضي الله عنها قالت:
قامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الليلِ فصلّى، فأطالَ السجودَ حتى ظننْتُ أنَّه قد قُبِضَ، فلمّا رأيْتُ ذلك قُمْتُ حتَّى حرَّكْتُ إبْهامَهُ فتَحرَّكَ، فرجَعتُ، فلمّا رفَع رأسه مِنَ السجود وفَرغَ مِنْ صلاتِه قال:
[ضعيف] "يا عائشةُ -أو يا حُمَيراءُ-! أظننْتِ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قد خاسَ بِكِ؟! ".
قلت: لا والله يا رسولَ الله! ولكنِّي ظنْنتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك. فقال:
"أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ ".