"يا معاذُ! أحْسِنْ خُلُقَكَ لِلناسِ".

1604 - (15) [منكر] ورُويَ عن أنسٍ رضي الله عنه قال:

قالتْ أُمُّ حبيبَة: يا رسول الله! المَرأَةُ يكونُ لها زوجانِ، ثُمَّ تموتُ فتدخلُ الجنَّةَ هي وزوجاها؛ لأيِّهما تكون؟ للأوَّلِ أو للآخَرِ؟ قال:

"تُخيّر أحسنهما خُلُقاً كان معها في الدنيا، يكون زوجَها في الجنَّة، يا أمَّ حبيبَة! ذَهبَ حُسنُ الخُلقِ بخيْرَيِ الدنيا والآخِرَةِ " (?).

رواه الطبراني والبزار باختصار.

ورواه الطبراني أيضاً في "الكبير" و"الأوسط" من حديث أم سلمة في آخر حديث طويل يأتي في "صفة الجنة" إن شاء الله تعالى [28/ 13].

1605 - (16) [ضعيف جداً] ورُوِيَ عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الخُلُق الحَسنُ؛ يذيبُ الخطايا كما يذيبُ الماءُ الجليدَ، والخلُق السوءُ؛ يُفسِدُ العملَ كما يفسد الخلُّ العَسَل".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقي.

1606 - (17) [ضعيف] وعن رَجُلٍ من مُزَيْنَةَ قال:

قيلَ: يا رسولَ الله! ما أفْضلُ ما أوتي الرجُلُ المسلمُ؟ قال:

"الخُلقُ الحَسَنُ".

قال: فما شرُّ ما أوتيَ الرجلُ المسلمُ؟ قال:

"إذا كرِهْتَ أنْ يُرى عليك شَيْءٌ في نادي القومِ؛ فلا تَفْعَلْهُ إذا خَلَوْتَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015