"أحَيَّةٌ والدتُه؟ ".

قالوا: نَعمَ. قال:

"ادْعوها". فدَعَوْها. فجاءَتْ، فقال:

"هذا ابْنُك؟ ".

فقالتْ: نَعَمْ. فقال لها:

"أرأَيْتِ لوْ أُجِّجَتْ نارٌ ضَخْمَةٌ، فقيلَ لك: إنْ شَفَعْتِ له خلَّينا عنه، وإلا حَرَقْناه بهذه النار؛ أكنتِ تَشْفعين له؟ ".

قالت: يا رسولَ الله! إذاً أشفَعُ. قال:

"فَأَشْهِدي الله وأشهِديني أنَّكِ قد رضيتِ عنه".

قالت: اللهمَّ إنِّي أُشْهِدُك وأُشهِدُ رسولَك أنِّي قد رضيتُ عنِ ابْني. فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا غلامُ! قلْ: لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له، وأشْهَدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه".

فقالها. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الحمدُ لله الذي أنْقذَه بي مِنَ النارِ".

رواه الطبراني، وأحمد مختصراً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015