"أحَيَّةٌ والدتُه؟ ".
قالوا: نَعمَ. قال:
"ادْعوها". فدَعَوْها. فجاءَتْ، فقال:
"هذا ابْنُك؟ ".
فقالتْ: نَعَمْ. فقال لها:
"أرأَيْتِ لوْ أُجِّجَتْ نارٌ ضَخْمَةٌ، فقيلَ لك: إنْ شَفَعْتِ له خلَّينا عنه، وإلا حَرَقْناه بهذه النار؛ أكنتِ تَشْفعين له؟ ".
قالت: يا رسولَ الله! إذاً أشفَعُ. قال:
"فَأَشْهِدي الله وأشهِديني أنَّكِ قد رضيتِ عنه".
قالت: اللهمَّ إنِّي أُشْهِدُك وأُشهِدُ رسولَك أنِّي قد رضيتُ عنِ ابْني. فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا غلامُ! قلْ: لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له، وأشْهَدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه".
فقالها. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الحمدُ لله الذي أنْقذَه بي مِنَ النارِ".
رواه الطبراني، وأحمد مختصراً (?).