"نهرٌ يجْري مِنْ فروجِ المومِسَاتِ؛ -يعني الزانياتِ- يُؤْذِي أهلَ النار ريحُ فروجِهِمِ".
1440 - (12) [ضعيف جداً] وعن راشدِ بنِ سَعْدِ المقْرَائي قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لما عُرِجَ بي مَررتُ برِجالٍ تُقرَض جلودُهم بمقاريضَ مِنْ نارٍ، فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: الذين يَتزَيَّنونَ للزِّنْيَة. قال: ثُمَّ مَررْتُ بجُبٍّ مُنْتِنِ الريحِ، فسمعتُ فيه أصواتاً شديدةً، فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: نساءٌ كنّ يَتَزَيَّنَّ للزِّنْيَة، وَيفْعَلْنَ ما لا يَحِلُّ لَهُنَّ".
رواه البيهقي في حديث يأتي في "الغيبة" إنَّ شاء الله تعالى [23/ 19].
1441 - (13) [ضعيف جداً] ورُوي عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"المقيمُ على الزنا كعابِدِ وَثَنٍ".
رواه الخرائطي وغيره.
وقد صح أن مدمن الخمر إذا مات لقي الله كعابد وثن (?)، ولا شكَّ أن الزنا أشد وأعظم عند الله من شرب الخمر. والله أعلم.
1442 - (14) [ضعيف] ورواه [يعني حديث ميمونة الذي في "الصحيح"] أبو يعلى؛ إلا أنه قال:
"لا تزالُ أُمَّتي بخيرٍ، متماسِكٌ أمرُها؛ ما لَمْ يظهرْ فيهم وَلَدُ الزنا".
[موضوع] وتقدم في "كتاب القضاء" [20/ 2] حديث ابن عمر وفي آخره:
"وإذا ظهر الزنا؛ ظهر الفقر والمسكنة".
رواه البزار.