"مَنْ زنى أو شرِبَ الخمرَ؛ نزَعَ الله منهُ الإيمانَ كما يَخْلَعُ الإنسانُ القميصَ مِنْ رَأْسِهِ". [مضى في أول الباب الذي قبله].
[ضعيف جداً] وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الإيمانَ سِرْبالٌ يُسَربلُهُ الله مَنْ يَشاءُ، فإذا زنى العبدُ نزعَ منهُ سِرْبالَ الإيمانِ، فإن تْابَ رُدَّ عليهِ" (?).
1434 - (6) [منكر] وروى الطبراني عن شريك -رجلٍ (?) مِنَ الصحابةِ- عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَنْ زنى خرَجَ منه الإيمانُ، فإنْ تابَ تابَ الله عليه".
1435 - (7) [منكر جداً] وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"تَعبَّدَ عابِدٌ مِنْ بني إسرائيلَ، فَعبَد الله في صوْمَعَتِه ستِّين عاماً، فأمْطَرَتِ الأرضُ فاخْضَرَّتْ، فأَشْرَفَ الراهِبُ مِنْ صَوْمَعَتِه فقال: لو نَزَلْتُ فذكرتُ الله فازْدَدْتُ خَيْراً، فنَزَل ومَعَهُ رغيفٌ أوْ رَغيفان، فبينَما هو في الأرْضِ لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ، فَلمْ يَزَلْ يُكَلِّمُها وتُكَلِّمهُ حتى غَشِيَها، ثُمَّ أُغْمِيَ عليه، فنَزَلَ الغديرَ يَسْتَحِتمُّ، فجاءَ سائل فَأَوْمَأَ إليه أَنْ يَأْخذَ الرغيفينِ ثُمَّ ماتَ. فَوُزِنَتْ عبادَةُ ستِّين سنةً بتلكَ الزنْيَةِ، فَرجَحَتْ تلكَ الزنيَة بِحَسنَاتِهِ، ثُمَّ وُضعَ الرغيفُ