"إنَّما أُمِرْتُ بالوضوءِ إذا قُمْتُ إلى الصلاةِ".
1306 - (2) [ضعيف جداً] وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ أحَبَّ أن يُكْثِرَ الله خيرَ بيتِه؛ فلْيَتَوضَّأْ إذا حَضَر غَداؤه وإذا رُفعَ".
رواه ابن ماجه والبيهقي. والمراد بالوضوء غسل اليدين.
1307 - (3) [موضوع] وعنه قال [يعني أبا هريرة]: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الشيطانَ حسَّاسٌ (?) لَحَّاسٌ، فاحذروهُ على أنْفُسِكُم،. . . . . . . . . " (*).
رواه الترمذي والحاكم؛ كلاهما عن يعقوب بن الوليد المدني عن ابن أبي ذئب عن المقبري عنه، وقال الترمذي:
"حديث غريب من هذا الوجه، وقد روي من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة" انتهى. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد".
(قال الحافظ):
"يعقوب بن الوليد الأزدي هذا كُذِّبَ واتُّهم، لا يحتج به. لكن رواه البيهقي والبغوي وغيرهما من حديث زهير بن معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة كما أشار إليه الترمذي، وقال البغوي في "شرح السنة":
"حديث حسن".
وهو كما قال رحمه الله؛ فإن سهيل بن أبي صالح -وإن كان تكلم فيه، فقد روى له مسلم في "الصحيح" احتجاجاً واستشهاداً، وروى له البخاري مقروناً، وقال السلمي:
"سألت الدارقطني: لمَ ترك البخاري سهيلاً في "الصحيح"؟ فقال: لا أعرف