والترمذي بتقديم وتأخير، وتقدم لفظه في "إطعام الطعام" [8 - الصدقات /17] , وقال:
"حديث غريب، وقد روي موقوفاً على أبي سعيدٍ، وهو أصح وأشبه".
1280 - (3) [ضعيف موقوف] (قال الحافظ): ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب "اصطناع المعروف" عن ابن مسعود موقوفاً عليه قال:
يُحْشَرُ الناسُ يومَ القيامَةِ أَعْرى ما كانوا قَطُّ، وأَجوَعَ ما كانوا قَطُّ، وأظْمَأَ ما كانوا قَطُّ، وأنصبَ ما كانوا قطُّ، فَمَنْ كسا لله عَزَّ وجَلَّ؛ كساهُ الله عزَّ وجلَّ، وَمَنْ أطعم لله عزَّ وجلَّ؛ أَطْعَمَهُ الله عزَّ وجلَّ، ومَنْ سَقى لله عزَّ وجلَّ؛ سقاهُ الله عزَّ وجلَّ، ومَنْ عَمِل لله؛ أغْناهُ الله، وَمَنْ عَفا لله عزَّ وجلَّ؛ أعفاهُ الله عزَّ وجلَّ. [مضى هناك].
(أنصب) أي: أتعب.
(قال الحافظ)
[ضعيف] وتقدم حديث أبي أمامة في "باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً" [هنا /3 - باب]، وفيه: قال عمر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ لَبِسَ ثَوْباً -أحْسِبُه قال: جديداً- فقالَ حِينَ يَبْلُغُ تَرْقُوَتَه مثل ذلك (?)، ثُمَّ عَمدَ إلى ثوبهِ الخلق فكَساهُ مِسْكيناً؛ لَمْ يَزلْ في جِوارِ الله، وفي ذِمَّةِ الله، وفي كَنَفِ الله، حيّاً ومَيتاً، حياً وميتاً، ما بَقِيَ مِنَ الثوْبِ سِلْكٌ".