"يبيتُ قومٌ مِنْ هذهِ الأمَّةِ على طُعم وشُربٍ ولهوٍ ولَعبٍ، فيُصْبِحوا وقد مُسِخوا قِردةً وخنازيرَ، ولَيُصيبنَّهم خَسْفٌ وقَذْفٌ، حتى يُصْبِحَ الناسُ فيقولون: خُسِفَ الليلةَ ببني فلان، وخُسِفَ الليلة بدارِ فلان، ولَتُرْسَلَنَّ عليهم حجارةٌ مِنَ السماءِ؛ كَما أُرسِلتْ على قومِ لوطٍ على قبائلَ فيها وعلى دورٍ، ولَتُرْسَلَنَّ عليهم الريحُ العقيمُ؛ التي أهْلكَتْ عاداً على قبائلَ فيها وعلى دورٍ، بشُرِبهم الخمرَ، ولَبْسِهِمُ الحريرَ، واتِّخاذهُم القَيْناتِ، وأكْلِهِمُ الرِّبا، وقطيعةِ الرَّحِمِ، وخَصْلَةٍ نَسِيَها جَعْفَرُ".
رواه أحمد والبيهقي.