"صحيح الإِسناد" [مضى 1 - الإخلاص/2].
1069 - (4) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه قال:
"أيُّما رجلٍ كسبَ مالاً مِنْ حلالٍ فأطْعَمَ نَفْسَه أَوْ كساها فَمَنْ دونَه مِنْ خلقِ الله؛ فإنَّ له به زكاةً".
رواه ابن حبان في "صحيحه" من طريق درّاج عن أبي الهيثم.
1070 - (5) [ضعيف] وعن نَصيحٍ العنَسيّ عن ركبٍ المصريّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"طوبَى لِمَنْ طابَ كَسْبُه، وصَلُحَتْ سريرَتُه، وكَرُمَتْ علانِيَثُه، وعَزَلَ عنِ الناس شَرَّه، طوبى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِه، وأَنْفَق الفَضْلَ مِنْ مالِه، وأمْسَكَ الفَضْلَ مِنْ قوله (?) ".
رواه الطبراني في حديث يأتي بتمامه في "التواضع" إن شاء الله [23 - الأدب/ 22].
1071 - (6) [ضعيف جداً] ورُوي عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال:
تُلِيْتُ هذه الآية عندَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا}، فقامَ سَعْدُ بْنُ أبي وقَّاص فقال: يا رسولَ الله! ادْعُ الله أن يَجْعَلني مُسْتَجابَ الدعوةِ، فقالَ لهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"يا سعْدُ! أَطِبْ مَطْعَمَك؛ تكُنْ مُسْتَجابَ الدعوةِ، والذي نفسُ محمَّدٍ بيده! إنَّ العبدَ لَيقذِفُ اللقمةَ الحرامَ في جوفِهِ ما يُتَقَبَّلُ منه عملُ أربعين يوماً، وأيُّما عبدٍ نَبَتَ لَحْمهُ مِنْ سُحْتٍ [والربا]؛ فالنارُ أَوْلى بِه".