وهو حيٌّ، وذاكرُ الله في الغافلين يُغفرَ له بعَدَدِ كلِّ فَصيحٍ وأَعجم".
و (الفصيح): بنوا آدم، (الأعجم): البهائم.
ذكره رزين، ولم أره في شيء من نسخ "الموطأ".
1052 - (4) [ضعيف] إنما رواه البيهقي في "الشعب" عن [عمران بن مسلم و] (?) عباد ابن كثير -وفيه خلاف- عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره بنحوه.
[ضعيف جداً] ورواه أيضاً عن عباد بن كثير عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كهيل عن ابن عمر، وزاد فيه:
"وذاكِرُ الله في الغافلينَ ينظُرُ الله إليه نظرةً لا يعذِّبهُ بعدَها أبَداً، وذاكِرُ الله في السوقِ له بكلِّ شَعرةٍ نورٌ يومَ القيامَةِ".
قال البيهقي:
"هكذا وجدته ليس بين سلمة وبين ابن عمر أحد، وهو منقطع الإسناد غير قوي".
1053 - (5) [ضعيف] وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ذاكر الله في الغافلينَ؛ بمنزلة الصابر في الفارّين".
رواه البزار، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد لا بأس به (?).
1054 - (6) [موضوع] ورُوي عن عصمة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أحبُّ العَمَلِ إلى الله عزَّ وجلَّ؛ سبحة الحديث، وأبغضُ الأعمالِ إلى