1000 - (1) [منكر] عن أبي ذّرٍ رضي الله عنه عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه قال:
"يقولُ الله عزَّ وجلَّ: يا بني آدمَ! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إلاَّ مَنْ عافيتُ؛ فَاسْتَغْفِروني أَغْفِرْ لَكُمْ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إلاَّ مَن أغنيتُ؛ فَاسْأَلوني أُعْطِكُمْ، وكُلُّكُمْ ضَالٌّ إلاَّ مَنْ هَدَيْتُ؛ فَاسْألوني الهُدى أَهْدِكُم، ومَنِ اسْتَغْفَرني وهو يَعْلَم أنِّي ذو قُدْرَةٍ على أَنْ أَغفِر لَه غَفَرْتُ له ولا أُبالي، ولو أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكم، وحَيَّكم وميِّتكْم، ورَطْبَكم ويابسَكم؛ اجتَمعوا على قَلْبِ أشْقى رَجُلٍ واحد منِكم، ما نَقَص ذلك مِنْ سُلْطاني مِثْلُ جَناحِ بعوضَةٍ، ولوْ أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم، وحيَّكم ومَيِّتَكم، ورَطْبَكم وبابسَكم؛ اجْتمعوا على أتْقى رجلٍ واحد منكم، ما زادوا في سُلطاني مِثلَ جناحِ بَعوضَةٍ، وَلَوْ أنَّ أوَلكم وآخِرَكم، وحَيَّكم ومَيِّتَكم، ورَطبَكُم ويابِسَكم، سَأَلوني حتَّى تنتهيَ مسألةُ كلِّ واحد منهمْ، فَأَعْطَيْتُهم ما سألوني؛ ما نَقَص ذلك مِمّا عندي كَمَغْرَزِ إِبْرَةٍ لو غَمَسَها أحَدُكُم في البحرِ، وذلك أنِّي جوادٌ ماجِدٌ واحدٌ، عطائي كلامٌ، وعذابي كلامٌ، إنَّما أَمْري لِشَيْءٍ إذا أرَدْتُه أنْ أَقولَ له: كُنْ فيَكونُ".
رواه مسلم، والترمذي وحسنه، وابن ماجه والبيهقي واللفظ له، وفي إسناده شهر بن حوشب وإبراهيم بن طَهمان (?)، ولفظ الترمذي نحوه؛ إلا أنه قال: "يا عبادي. . .".
ويأتي لفظ مسلم في الباب بعده إن شاء الله [في "الصحيح"].