قوله: (ولا خير في سائر الناس) أي: في بقية الناس بعد العالم والمتعلم، وهو قريب المعنى من قوله:

"الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه، وعالماً ومتعلماً".

وتقدم (?).

60 - (17) [ضعيف] وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن مَثَلَ العلماءِ في الأرضِ كَمَثلِ النجوم يُهتدى بها في ظُلماتِ البرَّ والبحر، فإذا انطمَسَت النجومُ أَوْشَكَ أن تَضِلَّ الهُداةُ".

رواه أحمد عن أبي حفص صاحب أنس عنه، ولم أعرفه، وفيه رشدِين أيضاً.

61 - (18) [موضوع] وعن ثعلبةَ بنِ الحَكَمِ الصحابيّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يقولُ اللهُ عز وجل للعلماءِ يومَ القيامة إذا قَعَدَ على كرسِيِّهِ لفصلِ عبادِه: إنّي لم أَجعل علمي وحلمي فيكم، إلا وأَنا أريد أن أغفِرَ لكم، على ما كان فيكم، ولا أبالي".

رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته ثقات (?).

قال الحافظ رحمه الله:

"وانظر إلى قوله سبحانه وتعالى: "علمي وحلمي"، وأمعن النظر فيه؛ يتضح لك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015