ضمنت له أن أرجعه (?) بما أَصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته؛ غفرت له [ورحِمْتُه] ".

رواه النسائي.

817 - (4) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ما من رجل يَغْبَرُّ وجهُهُ في سبيل الله إلا أَمَّنَه اللهُ دخانَ النارِ يومَ القيامةِ، وما من رجل تَغْبَرُّ قدماه في سبيل الله إلا أَمَّن الله قدميه النارَ يوم القيامة".

رواه الطبراني والبيهقي (?).

818 - (5) [ضعيف] وعن أبي الدرداء -يرفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا يجمع الله عز وجل في جوف عبد غُباراً في سبيل الله ودخانَ جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله [حرّم الله سائرَ جسده على النار، ومن صام يوماً في سبيل الله] (?) باعد اللهُ منه النارَ يوم القيامة مسيرة ألف عام للراكب المستعجل، ومن جُرح جراحة في سبيل الله خُتِمَ له بخاتَم الشهداء، له نور يوم القيامة، لونها مثل لون الزعفران، وريحها مثلُ ريح المسك، يَعرِفُه بها الأولون والآخرون؛ يقولون: فلان عليه طابع شهداء. ومن قاتل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015