661 - (1) [موضوع] رُوي عن علي بن حسين عن أبيه رضي الله عنهم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من اعتكف عشراً في رمضان؛ كان كحَجَّتين وعُمرتين".
رواه البيهقي.
662 - (2) [ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما:
أَنه كان معتكفاً في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأَتاه رجلٌ، فسلم عليه، ثم جلس، فقال له ابن عباس: يا فلان! أراك مكتئباً حزيناً. قال: نعم يا ابن عم رسول الله! لفلان عليَّ حقُّ وَلاءٍ، وحرمةِ صاحبِ هذا القبرِ (?) ما أَقدر عليه.
قال ابن عباس: أَفلا أَكلمه فيك؟ فقال: إنْ أحببتَ. قال: فانتعلَ ابنُ عباسٍ، ثم خرجَ من المسجدِ، فقال له الرجل: أنسِيتَ ما كنت فيه؟ قال: لا، ولكني سمعتُ صاحبَ هذا القبر - صلى الله عليه وسلم - والعهدُ به قريبٌ -فدمعت عيناه- وهو يقول:
"من مشى في حاجة أُخيه وبلغَ فيها؛ كان خيبراً له من اعتكات عشرِ سنين، ومن اعتكفَ يوماً ابتغاءَ وجه الله تعالى؛ جعل الله بينه وبينَ النار ثلاث خنادق [كل خندق] (?)، أَبعد مما بين الخافقين".
رواه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي واللفظ له، والحاكم مختصراً وقال:
"صحيح الإسناد". كذا قال (?)!
(قال الحافظ): "وأحاديث اعتكاف النبي - صلى الله عليه وسلم - مشهورة في "الصحاح" وغيرها، ليست من شرط كتابنا".