وتُصَفَّد فيه مَرَدة الشياطين فلا يَخلُصوا فيه إلى ما كانوا يَخلصون إليه في غيره.

ويغفر لهم في آخر ليلة".

قيل: يا رسول الله! أهي ليلةُ القدرِ؟ قال:

"لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله".

رواه أحمد والبزار والبيهقي، ورواه أبو الشيخ ابن حيان في "كتاب الثواب"؛ إلا أن عنده:

"وتستغفر لهم الملائكة" بدل "الحيتان".

587 - (4) [ضعيف]-وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أُعطِيَتْ أُمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي.

أما واحدة؛ فإنه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ ينظرُ الله عز وجل إليهم، ومن نظرَ الله إليه لم يعذبْه أبداً.

وأما الثانية؛ فإن خُلوف أفواههم حين يُمسون أطيبُ عندَ الله من ريحِ المسك.

وَأما الثالثة؛ فإن الملائكةَ تستغفرُ لهم في كل يوم وليلة.

وأما الرابعة؛ فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيّني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.

وأما الخامسة؛ فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً".

فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال:

"لا، ألم تر إلى العُمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وُفُّوا أجورهم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015