"يصفٌ الناس يوم القيامة صفوفاً، ثم يمرّ أَهل الجنة، فيمرّ الرجل على الرجل من أهل النار، فيقول: يا فلان! أَما تذكر يوم استسقيتَ فسقيتُك شربة؟ قال: فيشفع له، ويمرّ الرجل على الرجل فيقول: أَما تذكر يوم ناولتك طَهوراً؟ فيشفع له، ويمرّ الرجل على الرجل فيقول: يا فلان! أَما تذكر يوم بعثتني لحاجة كذا وكذا فذهبت لك؟ فيشفع له".
ورواه الأصبهاني بنحو ابن ماجه.
قوله: "به رهق" بفتح الراء والهاء بعدهما قاف؛ أي: غشيان للمحارم، وارتكاب للطغيان والمفاسد.
563 - (16) [ضعيف مرسل] وعن كُدَيْر الضبي:
أن رجلاً أعرابياً أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَخبرني بعمل يقربني من الجنة، ويباعدني من النار؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"أَوَ هما أَعملتاك؟ ".
قال: نعم. قال:
"تقول العدلَ، وتعطي الفضلَ".
قال: والله لا أَستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أَن أعطي الفضل. قال:
"فتطعمُ الطعامَ، وتفشي السلامَ".
قال: هذه أيضاً شديدة. قال:
"فهل لك إبلُ؟ ".