"الق الله فقيراً، ولا تَلْقَهُ غنياً"، والباقي بنحوه.

544 - (3) [ضعيف جداً] ورُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"نشر الله عَبْدَيْن من عباده، أَكثر لهما من المال والولد، فقال لأحدهما:

أي فلان ابن فلان! قال: لبيك ربِّ وسعديك! قال: ألم أكثر لك من المال والولد؟ قال: بلى، أي ربّ! قال: وكيف صنعتَ فيما آتيتُك؟ قال: تركتُه لولدي. مخافة العَيْلةَ. قال: أما إنك لو تعلمِ العلمَ، لضحكت قليلاً ولبكيت كثيراً، أَما إن الذي تخوّفتَ عليهم قد أنزلتُ بهم.

ويقول للآخر: أي فلان ابن فلان! فيقول: لبيك أي ربِّ وسعديك! قال له: ألم أكثر لك من المال والولد؟ قال: بلى أي ربِّ! قال: فكيف صنعتَ فيما آتيتُك؟ فقال: أنفقتُ في طاعتكِ، ووثقتُ لولدي من بعدي بحسن طَوْلك. قال: أما إنك لو تعلمِ العلمَ، لضحكْتَ كثيراً ولبكيتَ قليلاً، أما إن الذي قد وثقت به، قد أنزلتُ بهم".

رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط".

(العَيْلة) بفتح العين المهملة وسكون الياء: هو الفقر.

و (الطَّول) بفتح الطاء: هو الفضل والقدرة والغنى.

545 - (4) [ضعيف] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

أُهدِيَتْ للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثُ طوائرَ، فأَعطى خادمَه طائراً، فلما كان من الغد أَتته بها، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ألم أَنهَكِ أن ترفعي شيئاً لغدٍ؛ فإن الله يأتي برزقِ غدٍ".

رواه أبو يعلى والبيهقي، ورواة أبي يعلى ثقات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015