"أَزيدك؟ "، قال: نعم. قال:
"أَبقِ لمن بعدك".
ثم دعاني فحفن لي. فقلت: يا رسول الله! خير لي أَو شر لي؟ قال:
"لا، بل شر لك". فرددتُ عليه ما أَعطانى، ثم قلت: لا والذي نفسي بيده، لا أقبلُ من أَحد عطية بعدك.
-قال محمد بن سيرين:- قال حكيم: فقلتُ: يا رسول الله! ادع الله أن يبارك لي. قال:
"اللهم بارِكْ له في صَفْقَةِ يدِه".
رواه الطبراني في "الكبير".
492 - (5) [ضعيف] وعن ابن أبي مُلَيكة قال:
ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فيضرب بذراع ناقته، فينيخُها، فيأخذه. قال: فقالوا له: أفلا أَمَرْتَنا فنُناوِلَكَهُ؟ قال:
إنَّ حِبَّى - صلى الله عليه وسلم - أمرني أَن لا أَسألَ الناسَ شيئاً.
رواه أحمد، وابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكرٍ رضي الله عنه.
(الخِطَام) بكسر الخاء المعجمة: هو ما يوضع على أنف الناقة وفمها لتقاد به.
493 - (6) [ضعيف] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ يبايُع؟ ".
فقال ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بايِعنا يا رسول الله: قال:
"على أن لا تسأل أحداً شيئاً".
فقال ثوبان: فما له يا رسول الله! قال:
"الجنة"، فبايعه ثوبان.