460 - (9) [ضعيف] ورُوي عن ابنِ عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من كان يؤمن بالله ورسوله فليؤدَّ زكاةَ مالِه، ومن كان يؤمن بالله ورسوله فَليقلْ حقاً أَو ليسكتْ، ومن كان يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر (?) فليكرِمْ ضيفَه".
رواه الطبراني في "الكبير".
461 - (10) [ضعيف] وعن عُبيد بنِ عمير الليثي عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع:
"إن أَولياءَ الله المصلُّون، ومن يُقيمُ الصلواتِ الخمسَ التي كَتَبَهُنَّ اللهُ عليه، ويصومُ رَمضَانَ، ويحتَسب صومَه، ويؤتي الزكاةَ محتسباً طيبةً بها نفسُه، ويجتنبُ الكبائرَ التي نهى الله عنها".
فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله! وكم الكبائر؟ قال:
"تسعٌ: أعظمُهن الإشراكُ بالله، وقتلُ المؤمن بغير حقٍ، والفرارُ من الزحفِ، وقذفُ المُحصنَةِ، والسِّحْرُ، وأَكلُ مالِ اليتيم، وأَكلُ الربا، وعقوقُ الوالدَيْن المسلمَيْن، واستحلالُ البيتِ العتيقِ الحرامِ، قبلتِكُم أحياءً وأمواتاً؛ لا يموت رجلٌ لم يعمَل هذه الكبائرَ، ويقيمُ الصلاةَ، ويؤتي الزكاةَ، إلا رافقَ محمداً - صلى الله عليه وسلم - في بُحبوحة جنةٍ أَبوابُها مصاريعُ الذهب".
رواه الطبراني في "الكبير" ورواته ثقات (?)، وفي بعضهم كلام، وعند أبي داود بعضه.
(بُحبُوحة الجنة) بضم الباءين الموحدتين وبحاءين مهملتين: هو وسطها.