الباطِنُ، بيده الخير، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. يا عثمان! من قالها إذا أصبح عشرَ مرات؛ أعطاه الله بها سِتَّ خصالٍ، أَما واحدةٌ فيُحرَس من إبليسَ وجنودِه، وأما الثانيةُ فيعطى قنطاراً في الجنة، وأَما الثالثةُ فترفع له درجةٌ في الجنة، وأَما الرابعة فَيُزَوَّج من الحُور العِين، وأما الخامسة فله فيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل، وأَما السادسة [فله من الأَجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وله مع هذا] (?) يا عثمان! كمن حج واعتمر فقبل الله حجَّه وعمرتَه، وإن مات من يومِه؛ خُتِمَ له بِطابَع الشهداءِ".

رواه ابن أبي عاصم وأبو يعلى (?)، وابن السني -وهو أصلحهم إسناداً (?) - وغيرهم، وفيه نكارة، وقد قيل فيه: "موضوع"، وليس ببعيد. والله أعلم.

399 - (21) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبان المُحاربي رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ما من عبدٍ مسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى: (الحمد لله الذي لا أشرك به شيئاً، وأَشهد أَن لا إله إلا اللهُ)؛ إلا غفرت له ذنوبه حتى يُمسي، وإذا قالها إذا أمسى؛ غفرت له ذنوبه حتى يصبح" (?).

رواه البزار وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015