"وقد مضى في هذا الكتاب يعني في "كتاب البعث" وفي "كتاب الرؤية" ما يؤكد ما روي في هذا الخبر" انتهى.
[منكر] وهو عند ابن ماجه وابن أبي الدنيا مختصراً قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"بَيْنا أهْلُ الجنَّةِ في نعيمِهِمْ إذ سَطَع لَهُم نورٌ، فرفَعوا رُؤوسَهُم فإذا الربُّ جلَّ جلالُه قد أشْرَفَ عليهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فقال: السلامُ عَليْكُم يا أهْلِ الجنَّةِ! وهو قولُه عزَّ وجلَّ: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ}، فلا يَلْتَفِتُونَ إلى شيْءٍ مِمَّا هُمْ فيه مِنَ النعيم ما داموا يَنْظرونَ إليهِ حتَّى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ، وتَبْقَى فيهم بَرَكَتُه ونورُه".
هذا لفظ ابن ماجه، والآخر بنحوه (?).
2245 - (2) [ضعيف جداً] ورُوي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أتاني جبريلُ فإذا في كَفِّه مِرْآةٌ كأَصْفَى المرايا وأحْسَنِها، وإذا في وسطِها لُمْعَة سَوْدَاءُ، -قال:- قلتُ: يا جبريلُ! ما هذه؟ قال: هذه الدنيا صَفاؤها وحُسْنُها. -قال:- قلتُ: وما هذه اللُّمْعَةُ السَّوْداءُ في وسطِها؟ قال: هذه الجُمُعَةُ، قال: يومٌ مِنْ أيَّامِ ربِّك عظيمٌ، وسأخْبِرُكَ بشَرَفهِ وفَضْلِه واسْمِه في الدُّنيا والآخِرَةِ:
أمَّا شَرَفهُ وفَضْلُه واسْمُه في الدنيا، فإنَّ الله تبارَك وتعالى جَمَع فيه أمْرَ الخَلْقِ، وأمّا ما يُرْجَى فيه؛ فإنَّ فيه ساعةً لا يوافِقُها عبدٌ مسلمٌ أو أَمةً مسْلِمَةٌ