لأنتنت أهلَ المشرق، ولو تهراق في المشرق لأنتنت أهلَ المغرب.
وقيل غير ذلك.
2157 - (4) [ضعيف] وعن أبي موسى رضي الله عنه؛ أنَّ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ثلاثَةٌ لا يدخلونَ الجنَّةَ: مُدْمِنُ الخَمْرِ، وقاطعُ الرحِمِ، ومُصَدِّقٌ بالسحْرِ. ومَنْ مات مُدْمِنَ الخَمْرِ؛ سقاهُ الله جلَّ وعلا مِنْ نَهْرِ الغوطةِ".
قيلَ: وما نهْرُ الغوطَةِ؟ قال:
"نَهْرٌ يَجْري مِنْ فُروجِ المُومِساتِ، يُؤْذي أهْلَ النارِ ريحُ فروجِهِمْ".
رواه أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
(المومِسَات) بضم الميم الأولى وكسر الثانية: هنّ الزانيات. [مضى 21 - الحدود /6].
2158 - (5) [ضعيف] وعن أسماء بنت يزيد؛ أنها سمِعَتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ شَرِبَ الخمرَ؛ لَمْ يَرْضَ الله عنه أربعينَ لَيْلَة، فإنْ ماتَ؛ ماتَ كافِراً، فإنْ عادَ؛ كان حقّاً على الله أنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طينَةِ الخَبالِ".
قيلَ: يا رسولَ الله! وما طينَةُ الخَبالِ؟ قال:
"صديدُ أهْلِ النارِ".
رواه أحمد بإسناد حسن. [مضى أيضاً هناك].
[موضوع] وتقدم أيضاً فيه حديث أنس:
"مَنْ فارَقَ الدنيا وَهُو سَكْرانُ؛ دخَلَ القبْر سَكْرانَ، وبُعِثَ مِنْ قَبْرِه سَكْرانَ، وأُمِرَ به إلى النارِ سَكْرانَ، [إلى جَبَلٍ يقالُ له: سَكْرانُ]، فيه عَيْنٌ يَجْري منها القَيْحُ والدمُ، هو طعامُهُم وشرابُهُم ما دامَتِ السمواتُ والأرْضُ".