جهنَّم، والسابِعةُ سقرُ، وفيها إبليسُ مصفَّدٌ بالحديدِ، يَدٌ أمامَهُ، ويدٌ خلْفَه، فإذا أراد الله أن يُطْلِقَهُ لما يشاءُ مِنْ عبادِه أطْلَقَهُ".

رواه الحاكم وقال:

"تفرد به أبو السمح، وقد ذكرت عدالته بنص الإِمام يحيى بن معين، والحديث صحيح ولم يخرجاه" (?).

(قال الحافظ):

"أبو السمح هو دراج، وقبله عبد الله بن عياش القِتباني، ويأتي الكلام عليهما، وفي متنه نكارة. والله أعلم".

قوله: (تُكفيء الأرض) مهموز؛ أي: تقلبها.

و (الوضم) بفتح الواو والضاد المعجمة جميعاً: هو كل شيء يوضع عليه اللحم، والمراد هنا أنه لا يبقى منه لحم إلا سقط عن موضعه.

6 - فصل في ذكر حيّاتها وعقاربها.

[ليس تحته حديث على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015