533- عن مالك قال.
عمرُ أجلى أهل نجران، ولم يجْلُ من بـ (تيماء) ؛ لأنها ليست من بلاد
العرب. فأما الوادي؛ فإني أرى أنما لم يُجْل منْ فيها من اليهود؛ أنهم لم
يروها من أرض العرب.
(قلت: موقوف منقطع بين مالك وعمر) .
إسناده: قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين- وأنا شاهد-: أخبرك
أشهب بن عبد العزيز قال: قال مالك ...
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه موقوف منقطع؛ فإن بين مالك وعمر
شخصين على الأقل.
وروى أبو عبيد (98/273) عن سالم بن أبي الجعد قال:
جاء أهلُ نجران إلى علي رضي الله عنه؛ فقالوا: شفاعتك بلسانك، وكتابك
بيدك؛ أخرجنا عمرُ من أرضنا، فردّها إلينا صنيعةً. فقال: ويلكم! إن عمر كان
رشيد الأمر، فلا أغير شيئاً صنعه عمر.
ورجاله ثقات؛ لكنه منقطع، سالم لم يسمع من علي.
وتابعه الشعبي عن علي في "خراح يحيى" (23/31) ، وسنده صحيح؛ إن
كان الشعبي سمع من علي.
534- وفي رواية قال:
وقد أجْلى عمر رحمه الله يهود نجْران وفدك.
(قلت: إسناده موقوف معضل) .