قلت: جزم في "التهذيب" أنه لم يسمع منه- ولو فرض أنه سمع منه؛ فلا
يثبت الاتصال بذلك؛ لكونه موصوفاً بالتدليس، ففي هذه الحالة لا بد من
تصريحه بالتحديث؛ فتنبه.
والحديث أخرجه أبو داود- وهو الطيالسي- في "مسنده " (939) بإسناده
ومتنه.
وأخرجه أحمد (4/218) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (9/45/8372) ،
والبيهقي (2/444- 445) من طرق أخرى عن حماد بن سلمة ... به.
وفي سماع حماد من غير ثابت كلام، وقد خولف في إسناده ومتنه، فقال
يونس: عن الحسن قال:
لما قدم وفد ثقيف ... الحديث. لم يذكر فيه عثمان بن أبي العاص؛ فهو
مرسل.
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (2/526) ، وكذا عبد الرزاق
(1/414/1620) من طريق الثوري وغيره عن يونس.
وتابعه أشعث عن الحسن ... به.
أخرجه المؤلف في "المراسيل " (80/17) .
قلت: فالصواب في الحديث الإرسال.
وأما المتن (*)