الأولى: أنها لم ترد في شيء من طرق الحديث الصحيحة عن عمر وعائشة
وغيرهما في "الصحيحين " و"السنن " وغيرهما، وحديثهما في الكتاب الآخر
(2624- 2631) .
والأخرى: أنتي أستبعد جداً أن تكون السيدة فاطمة سألت أباها (فدكاً)
فمنعها! إياها، ثم بعد وفاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تطالب بها أبا بكر، وتخاصمه في ذلك
- كما هو معروف-؛ هذا شبه مستحيل. والله أعلم.
والحديث أخرجه البيهقي (6/301) من طريق المؤلف.
519- عن أبي جعفر الرازي عن مُطرف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال: سمعت علياً يقول:
ولاني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس الخمس، فوضعته مواضعه حياة رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحياة أبي بكر، وحياة عمر، فأُتِي بمالٍ فدعاني، فقال: خذه.
فقلت: لا أريده. قال: خذه؛ فأنتم أحق به! قلت: قد استغنينا عنه؛
فجعله في بيت المال.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لسوء حفظ الرازي، وبه أعله المنذري) .
إسناده: حدثنا عباس بن عبد العظيم: ثنا يحيى بن أبي بُكير: ثنا أبو جعفر
الرازي ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير أبي جعفر الرازي،
وهو مختلف فيه، والمتقرر فيه ما في "التقريب ":