" شيخ "، وقال ابن حزم:

" لا تقوم به حجة "، ولخص ذلك الحافظ؛ فقال:

" صدوق يهم ".

فلم تطمئن النفس لتقوية حديثه؛ ولا سيما وقد أنكره النسائي كما يأتي.

والمحاربي هو عبد الرحمن بن محمد، وكان يدلس.

والحديث أخرجه البيهقي (6/343) من طريق المؤلف.

ورواه النسائي في "فرائض الكبرى"- كما في "التحفة" (2/79) - من طريقين

اخرين عن المحاربي ... به.

ومن طريق شريك وعباد عن جبريل ... به نحوه.

ومن طريق ابن إدريس قال: سمعت جبريل بن أحمر عن ابن بريدة قال: جاء

رجل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... الحديث مرسل. وقال النسائي:

" جبريل بن أحمر ليس بالقوي. والحديث منكر ". ونقله المنذري أيضاً

(4/174) وأقره.

وطريق شريك عند المصنف أيضاً وهي:

502- وفي رواية عن شريك عنه عن ابن بريدة عن أبيه قال:

مات رجل من خزاعة، فأُتي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بميراثه، فقال:

" التمسوا له وارثاً؛ أو ذا رحِمً ".

فلم يجدوا له وارثاً، ولا ذا رحم، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015