فلعل في هذا تذكيراً لبعض الطلبة الذين انتقدوا تضعيفي للحديث في

"السلسلة ". والله ولي التوفيق.

6- باب ما يُكره من الضحايا

486- عن أبي حُميْدٍ الرُعيْنِيِّ: أخبرني يزيد ذو مِصْر قال:

أتيت عتبة بن عبد السُلميّ فقلت: يا أبا الوليد! إني خرجت ألتمس

الضحايا، فلم أجد شيئاً يعجبني غير ثرْماء؛ فكرهتها! فما تقول؟ قال:

أفلا جِئْتنِي بها؟ قلت: سبحان الله! تجُوْزُ عنك ولا تجوز عني؟! قال:

نعم؛ إنك تشُكُّ، ولا أشُك، إنما نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المُصْفرة، والمُسْتأْصلة،

والبخْقاء، والمشيّعة، والكسْراء.

و (المُصْفرّة) : التي تستأصل أُذُنُها حتى يبدو سِماخُها.

و (المُسْتأصلة) : التي اسْتُؤْصِل قرْنُها من أصْلِه.

و (البخْقاء) : التي تُبْخقُ عيْنُها.

و (المُشيعة) : التي لا تتبع الغنم؛ عجفاً وضعْفاً.

و (الكسْراء) : الكسِيْر.

(قلت: إسناده ضعيف؛ أبو حُميْد وشيخه يزيد مجْهُولان؛ كما قال ابن

حزم وغيره) .

إسناده: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي. (ح) وحدثنا علي بن بحْر: ثنا

عيسى عن ثور: حدثني أبو حميد الرعيْنِيُّ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015