فلعل في هذا تذكيراً لبعض الطلبة الذين انتقدوا تضعيفي للحديث في
"السلسلة ". والله ولي التوفيق.
486- عن أبي حُميْدٍ الرُعيْنِيِّ: أخبرني يزيد ذو مِصْر قال:
أتيت عتبة بن عبد السُلميّ فقلت: يا أبا الوليد! إني خرجت ألتمس
الضحايا، فلم أجد شيئاً يعجبني غير ثرْماء؛ فكرهتها! فما تقول؟ قال:
أفلا جِئْتنِي بها؟ قلت: سبحان الله! تجُوْزُ عنك ولا تجوز عني؟! قال:
نعم؛ إنك تشُكُّ، ولا أشُك، إنما نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المُصْفرة، والمُسْتأْصلة،
والبخْقاء، والمشيّعة، والكسْراء.
و (المُصْفرّة) : التي تستأصل أُذُنُها حتى يبدو سِماخُها.
و (المُسْتأصلة) : التي اسْتُؤْصِل قرْنُها من أصْلِه.
و (البخْقاء) : التي تُبْخقُ عيْنُها.
و (المُشيعة) : التي لا تتبع الغنم؛ عجفاً وضعْفاً.
و (الكسْراء) : الكسِيْر.
(قلت: إسناده ضعيف؛ أبو حُميْد وشيخه يزيد مجْهُولان؛ كما قال ابن
حزم وغيره) .
إسناده: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي. (ح) وحدثنا علي بن بحْر: ثنا
عيسى عن ثور: حدثني أبو حميد الرعيْنِيُّ ...